كتاب هرم بلا قمة , اول الطريق لحياة راقية : قام احد المفكريين السلفيين من الشباب و يدعي محمد الغليظ باطلاق رائعته "هرم بلا قمة" مطلقا ليركز فيه علي احياء فكر التلذذ بكونك عبدا لله, الكتاب يناقش فكرة ظاهرة الالتزام و ما تم تشوييها به من افكار دخيلة علي الدين الحنيف. و استند في عنوانه "هرما بلا قمة" لوصف حال الشباب اليوم في ادعائهم التدين فكل من ينتهج تدينا اعرجا كمن يدعي انه وسط الابنية الشامخة هرما و لكنه لا يعرف انه بحاله الذي يرثي اليه هو مجرد هرم بلا اي قمة. فقام الكاتب بجمع كل ما تعلمه من امور دينية تحسم قضية الالتزام و الامتثال لله سبحانه و تعالي علي مدار عشر سنوات من الالتزام بما انتهجه السلف الصالح في نهج العبودية الحقة لله, و انه مع البعد عنه لا يجد الانسان راحة ولن يمر الا بالشقاء و ستتكالب عليه الدنيا بما فيها لتحيطه بالامراض النفسية التي لن يجد منها راحة الا بقربة لله مرة اخري علي الشكل الحق لمعالجة هذه الامراض الدنيوية و بناء مسلم حق علي اساس سليم موقنين بانه باتباع ما نزل علي محمد حق النزول صار المرء احد اعاجيب الدنيا. لمعرفة المزيد عن الكتاب و الكاتب تابعنا الي نهاية المقال
محمد الغليظ في سطور
محمد الغليظ هو اخد الكتاب الشباب الذين بزغوا في السنوات القليلة الماضية. هو احد من ينتهجون الفكر السلفي في مؤلفاتهم و كتاباتهم. تقوم كتاباته علي تصحيح مفهوم التدين لدي الصغار من الشباب الذين هم دعائم الامة و بدأ بذلك من موطنه مدينة الاسكندرية, و بعد مباحثة لما رآه من معاناة التخبطط و ضلالية الفكر في الشباب قام بطرح اهم كتبه هرم بلا قيمة يناقش فيه اهم الامراض و القضايا الشبابية التي تقف عقبة امام تقدم الامة بشبابها و بصلاح احوالهم. يتميز باسلوبه الطريق و الحكايات البسيطة و اصدر كتابه الثاني ليكمل نفس السلسلة و يدعي "لا تندهش" لينبه فيه الشباب ان العواقب الوخيمة التي يلاقيها الشاب هي من اسباب التخبطات الدنيوية التي لم يرجع فيها المرء الي كتاب الله و سنة رسوله و ما تم نقله عن السلف الصالح فيها.
مشروع العبودية هو مشروع القمة
من اشهر ما قال محمد الغليظ في كتابه ان هذه الصفحات البسيطة لم يسطرها لتصبح احد الكتب التي تقرا في وقت الفراغ و تترك لتعتل مكانا بين اقرانها في المكتبات, بل انها سطرت لتضع اول خطوات النجاح في الحياة بالنجاح في المشروع الاعظم و هو مشروع"العبودية" هذا المشروع هو ما خلقت الجن و الانس لاتمامه,و الذي اذا نجح لم ينفك المرء الا فائزا بسعادته في الدارين, و انه لا يوجد اعظم نسبا في الدنيا اكبر من نسب الانسان الي هذا المشروع العظيم.يخوض محمد الغليظ باسلوب راقي و سلس في اغوار النفوس البشرية ليضع يده علي مواطن الامراض التي اخرت فكرنا و شبابنا, ليس الهدف من هذا التوغل ان نفضخ عيوبنا بل الهدف هو تحسين سلوكيات الفرد و النقد البناء لمجتمع نريد النهوض به بسواعد شبابية
اراء القراء في هرم بلا قمة
يسجل احد القراء رايه بانه بعد قراءته للكتاب شعر و كانه قد تم فضحه امام نفسه بكشفه هذا الستار الزائف لوقف استغاثات الضمير و لكنه لم يتركه ضالا متأنبا, فقد حصل بعد التشخيص المتقن لمرضه علي وصفة علاج التقصير في حق الله نعم المولي و نعم الرفيق اذا كنت تستسعر انك هرما فالم ان القمة لن تكتمل الا بوضع اثرك في حياة المحيطين و ان تترك نرجسية العمل و الشعور التي لاتصب الا في نفس صاحبها اقتاءا بالمصطفي عليه افضل السلاة و السلام
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب هرم بلا قمة كتاب إلكتروني من قسم كتب كتب إسلامية للكاتب
.بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
تحميل كتاب هرم بلا قمة
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.