تنبه الغرب الأوروبي والأميركي،خلال العقود الثلاثة الماضية، إلى الغني والتعقيد للذين ينطوي عليهما فكر باحثين مبدأ ينقل أعماله إلى اللغات الأوروبية. وكان لجوليا كريستيفا ونزفيتان تودوروف، في فرنسا، ومايكل هولكويست في أميركا، الفضل في تعريف القارئ الغربي بالإنجاز الكبير لباحثين في حقول معرفته متباينة، وقد عمل تودوروف علاى ترجمة أعمال باختين، التي كانت مجهولة، إلى الفرنسية، وقام في هذا الكتاب (المبدأ الحوار)، الذي أصدره عام 1981 وألحق به نصوص باختين التي تم نشرها بالروسية لأول مرة عام 1979، بشرح باختين وجعل نظريته إلى العامل قريبة من القارئ الفرنسي. بسبب أهمية هذا الكتاب وضرورته للتعرف على منظور باختين وعمله الذي يتجاوز النقد إلى حقول معرفية تتضمن الأنثروبولوجية الفلسفية، وابتسمولوجيا العلوم الإنسانية، وعلم عبر اللسان، إرتائ "فوزي صالح" نقله إلى العربية. وذلك لإطلاع القراء العرب على فكر باختين وعلى الهاجس الذي كان يستحوذ على فكرة والذي هو العلاقة بين الأنا والآخر من خلال تفاعل حواري لا ينقطع.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب ميخائيل باختين والمبدأ الحواري كتاب إلكتروني من قسم كتب أدب للكاتب تزفيتان تودوروف .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا , لا داعي لفك الضغط .
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
القائمة البريدية