الكتاب تفصيل لاحد له يشمل تفسير ايات الفرج والبعد عن التشاؤم والبشري "محنة الضيق والشدة صعبة الوقع على الإنسان، إذ تجعل من حياته بوتقة من الانفعال والتوتر.. وتحدث إنقلاباً بها يصطخب اصطخاباً، إلا من الصابرين المتقين الذين آمنوا بقضاء الله ورضوا بما قسم لهم. الكتاب يعرض لنا العديد من القصص الواقعية لبعض الذين أصابهم الضيق وألمت بهم الشدة ثم جاءتهم البشرى بالخير والسكينة واطمئنان النفس.. فذلك جزاء الصابرين لا يغلب العسر الواحد يسرين، يريد أن العسر الأول هو الثاني، وأن اليسر الثاني هو غير الأول، وذلك أن العسر معرفة، فإذا أعيد، فالثاني هو الأول، لأن الألف واللام لتعريفه، ويسر، بلا ألف ولام، نكرة، فإذا أعيد، فالثاني غير الأول، وهذا كلام العرب، فإذا بدأت بالاسم النكرة، ثم أعادته، أعادته معرفةً بالألف واللام، ألا ترى أنهم يقولون: قد جاءني الرجل الذي تعرفه، فأخبرني الرجل بكذا وكذا، فالثاني هو الأول، فإذا قالوا: جاءني رجل، وأخبرني رجل بكذا، وجاءني رجل، فأخبرني رجل بكذا وكذا، فالثاني غير الأول، ولو كان الثاني - في هذا الموضع - هو الأول، لقالوا: فأخبرني الرجل بكذا وكذا، كما قالوا في ذلك الموضع.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب الفرج بعد الشدة كتاب إلكتروني من قسم كتب تصوف للكاتب الحسن بن ابى القاسم التنوخى .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا , لا داعي لفك الضغط .
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
القائمة البريدية