تختلفت أسماء الطرق بإختلاف أسماء مؤسسيها، والخلافات التي كانت ولا تزال بين الطرق تنحصر في الرسوم العملية ، كالزي والأوراد والأحزاب التي يرددها الأتباع وما إلى ذلكمرت النقشبندية بمراحل كثيرة عبر تطورها التاريخي. وثمة علاقات ربطتها بغيرها من الطرق الصوفية، وكذا التيارات الروحية التي انتشرت في البلاد الإسلامية، ومن الممكن أن نطلق على المرحلة الأولى في تاريخ النقشبندية مرحلة النشأة والتطور أو اليسوية والنقشبندية، فثمة علاقة وثيقة بين الطريقتين ليس من حيث الطقوس والمراسم فحسب بل العقائد والأوراد والأذكار كذلك.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب الطريقة النقشبندية وأعلامها كتاب إلكتروني من قسم كتب تصوف للكاتب د. محمد أحمد درنيقة .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا , لا داعي لفك الضغط .
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
القائمة البريدية