المؤلف من القلائل الذين تناولوا الموضوع الذي سياتي في الكتاب بشي من التحليل الدقيق الغير مخل فالمؤلف تمكن من دراسة الفلسفة وعلم الاجتماع على يد المنظرين النقديين مثل ماكس هورك و هايمر وثيودور أدورنو في معهد البحث الاجتماعي مدرسة فرانكفورت، لكن بسبب خلافٍ بين الاثنين على أطروحته، بالإضافة إلى اعتقاده الشخصي أن مدرسة فرانكفورت كانت قد أَصبحت مشلولة بالشكوكية والازدراء السياسي للثقافة الحديثة. أنهى تأهيله في العلوم السياسية في جامعة ماربورج إذ تتلمذ على يد الماركسي ولفجانج ابيندروث دراسته كانت قد عنونت " التحولات البنيوية للأوضاع الاجتماعية: تساؤلات ضمن أصناف المجتمع البرجوازي" في 1961 أصبح أستاذاً في جامعة بورج. و بقرار غير معتاد بالنسبة للمشهد الأكاديمي الألماني في تلك المدة رُشِّح هابرماس ليكون أستاذاً استثنائياً (أستاذ بدون كرسي) للفلسفة في جامعة هايدلبرغ بتوصية من هانز جورج جادامر في 1964 عاد إلى مدرسة فرانكفرت مدعوماً من قبل أدورنو لتولي كرسي هوركهايمر في مجال الفلسفة وعلم الاجتماع.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب المعرفة والمصلحة كتاب إلكتروني من قسم كتب فلسفة ومنطق للكاتب يورغن هابرماس .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا , لا داعي لفك الضغط .
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
القائمة البريدية