الكتاب يعد مجموعة من الحقائق الذاخرة عن افريقيا ويسجل الكتاب كيف ان انتخاب الحزب الوطني البويري للحكم في عام 1948 وأخذ تطبيق سياسة الأبارتيد أي التفرقة العنصرية بشكل رسمي حيث لم يكن مسموحًا للسود بالعمل إلا في أعمال محددة ومنعوا من حق الانتخاب وحق الملكية إضافة إلى انعدام المساواة بينهم وبين البيض في تقاضي الأجور إضافة إلي عزلهم في المساكن وأماكن العمل والمدارس. تم توسيع سياسة التمييز العنصري في البلاد، فحكم الأربعة ملايين من العناصر البيضاء بقية السكان من غير البيض والذين قدر عددهم بحوالي 29 مليون. سلكت الحكومة البيضاء سياسة عزل الأفارقة السود في مناطق خاصة بهم، وتوفير الخدمات العامة لهم كالتعليم والصحة بمعزل عن البيض. أصدرت هيئة الأمم المتحدة عدة قرارات لمقاطعة اتحاد جنوب أفريقيا في سنة 1962 والسنوات التالية لها استنكاراً لهذه السياسة، كما قاطعت دول العالم الثالث اتحاد جنوب أفريقيا. المؤتمر الوطني الأفريقييتكون سكان جنوب أفريقيا من عناصر متعددة، وكانوا ينقسمون حسب نظم التفرقة العنصرية إلى مجموعتين: البيض وغير البيض. ويبلغ عدد البيض حوالي 5 ملايين نسمة، بينما يبلغ عدد الوطنيين وهم قبائل البانتو أكثر من 24 مليون، وعدد الملونين والآسيويين 4 ملايين، أي أن عدد غير البيض يقترب من 29 مليوناً، وهم بذلك يشكلون أغلبية سكان اتحاد جنوب أفريقيا، وتتكون الأقلية البيضاء من سكان جنوب أفريقيا من عناصر أوروبية هاجرت إلى جنوب أفريقيا أثناء احتلال هذه المنطقة، ومن العناصر البيضاء هولنديون، وألمان، وبريطانيون، وفرنسيون، عد مصطلح "الديانات الإفريقية التقليدية" مصطلحًا شاملاً يستخدم لجميع الأديان العرقية والعادات الدينية الشعبية لـ شعب إفريقيا (لا سيما جنوب الصحراء الكبرى)، بما في ذلك التوفيق بين الأديان مع التقاليد الأخرى، ولا سيما المسيحية والإسلام.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب أفريقيا الأفريقيين كتاب إلكتروني من قسم كتب مدن كبرى وقارات للكاتب كلود فوتييه .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا , لا داعي لفك الضغط .
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
القائمة البريدية