تمثل مهنة التدريس من أجل المهن وأشرفها قدرا،فهي بداية التقدم الحقيقي للدول،فلو أمعنا النظر اليوم بالدول المتقدمة لوجدنا أن بوابة تقدمها التعليم الذي تضعه في أولويات سياستها وبرامجها التنموية،أن نجاح العملية التربوية والتعليمية يتوقف على عدة عوامل أهمها المدرس الذي يعد أحدى دعاماته الأساسية والركن الرئيس فيها،اذ ان مستوى أدائه للمهمات والمسؤوليات التعليمية الملقاة على عاتقه يحدد الى حد كبير مستوى العملية التربوية نفسها خاصة بمايحمله من اتجاه موجب نحو مهنة التدريس. كذلك قدرة المدرس على أداء الأدوار ترتبط بمدى قدرته على اكتساب واستخدام الكفايات الضرورية اللازمة للقيام بهذه المهام، فكفاءة المدرس ووعيه بمهماته واخلاصه في أدائها تتوقف عليه تطوير المناهج وترجمة أهدافها إلى مواقف تعليمية وتطوير الطرائق والأساليب التعليمية وتحسين وسائل التقويم.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب الذكاء الوجداني وعلاقته بالكفاءة المدرسة لدى مدرسي مادة علم الاحياء في مرحلة التعليم الاساس في مدينة السليمانية كتاب إلكتروني من قسم كتب مجلة المعرفة للكاتب د. سولاف فائق محمدعلي .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من النوع المضغوط بصيغة ZIP يجب عليك أولاً فك ضغط الملف لقراءته .
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا.
القائمة البريدية